للـحـق هـيـبـة.. ((قـصـــــة رهــيـبـة جــدا))

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يااذكياء..,اكيد بخير يارب,,
المهم .,قرأـ قصة عن احد النساء اللواتي يعشقن التبرج وكان اسمها ""منيرة""
تبدأ بسرد قصتها....,

منيرة:كنت اعشق التبرج فسايرت الموضة في العباءات بكل انواعها واشكالها وفي نفس الوقت كنت اعتبر العباءة الساترة
مقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة و"الفقيرات"..وفي ذات يوم ذهبت وأنا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي إلى السوق,
وحين رأتني النساء وجهت لي نصيحة بأن أتحجب حتى لا اتعرض للناراهتز جسمي لنصيحتها,لكني اردت ان اضحك صديقاتياللواتي برفقتي,
فقلت لهن ولا ادري هل اندم على ماقلته او افرح له.,,
لانه كان سببا بعد الله في توبتي ورجوعي للحق., اتدرون ماذا قلت..,

قلت كلمة بكيت منها لقد قلت بعد ان مددت كفي لها:

قبلي يدي وأتحجب ..., قولوا لي بربكم ماذا تظنون انها فاعلة
أغضبت؟ام زجرت؟ام انسحبت؟ام اعترضت؟.................لا وربي لا هذا ولا ذاك..بل اخذت يدي
وقبلتها وهي تقول:اقبل يديك وراسك ما دمتي ستتحجبين,فانت غالية والطلب رخيص
ودعت لي بالخير,وعندها بكيت بكيت وبكيت, واستصغرت نفسي وازدريت عباءتي وعدت إلى البيت..,
وخلوت لنفسي بعض الوقت وقررت ان ارتدي العباءة الساترة مستعينة بالدعاء وكم تمنيت لو اني اعرف تلك المرأة..
لأشكرها ,وحسبي اني ادعو لها في كل حين وكما توقعت فقد لاقيت سخرية واستهزاء ممن حولي حتى إنهم صاروا ينادوني يا "مطوعة" ولكني لم أبال بما يقولون
ومن مزايا العباءة الساترة ان جعلت من الرجال الاجانب يحترمونني ,فلم يعد احدا يتجرأ على النظرإلي
كما ان الباعة صاروا يتأدبون معي في الحديث,عكس ما كان سابقا من محاولة للمزح,من هنا ادركت ان
للحق هيبة .

انتهت القصة
ارجوا ان تعلوا رضاكم
تحياتي بالود
....حجابي تاج راسي.....

...